ملف قنبلة السجانة ما زال مفتوحاً .. و«النذير» و«وضاح» شبه مُقعدين ..!

أعيدت قضية قنبلة السجانة للمتحري من جديد لفتح بلاغ بالشروع في القتل واستخدام سلاح غير مرخص بدلاً عن البلاغ السابق الذي فتح تحت مواد «مشاجرة»
وفي اثناء ذلك فإن عدداً من المصابين في ذلك الحادث لازالوا يتلقون العلاج حيث عاد من السعودية منذ ايام المصاب النذير عوض حاج الطيب.. بعد أن وُجه طبيا ً بالسفر للأردن لتوفر علاج مثل هذه الحالات والاصابات هناك .
يذكر ان النذير أجرى عدداً من العمليات المعقدة والمكلفة وينتظر السفر للأردن بعد توفر القيمة اللازمة للعلاج وهي 20 ألف دولار.
رئيس التحرير زار المصاب امس الأول ووقف على حالته ومعاناته والتقى بوالده الذي اشتكى من معاناة ابنيه «النذير ووضاح» حيث جرى علاج الأخير بالداخل وشفي نسبياً بينما تواصلت معاناة النذير الذي تحول بسبب الإصابة من لاعب كرة ورياضي مرموق في المنطقة الى انسان شبه مقعد ويمشي على عكازين.وكان حادث السجانة قد وجد اهتماما من السلطات والرأي العام لكونه الاول من نوعه تقريباً الذي تستخدم فيه قنبلة في مواجهة مشاجرة عادية بين عدد من الشباب حول أجرة ركشة .كان عدد المصابين في الحادث كبيراً حيث ان الجاني اخرج ، حينها، من جيبه قنبلة «قرنيت» وفجرها وسط المتشاجرين والحجازين والمتفرجين !
وبينما هرب بعض الجناة فقد أمكن إلقاء القبض على اثنين منهم وكان أحدهما مصاباً ولكنه تمكن من الهرب بينما تواصلت الاجراءات في مواجهة المتهم الآخر إلى ان أعيدت القضية للتحري من جديد لتغيير المواد القانونية وتقديم المتهم للمحاكمة، وربما يحاكم المتهم الهارب غيابياً.
إلا أن المعضلة الحالية في هذه القضية هي تكلفة علاج الشاب النذير بالاردن اذ يقول والد الشاب المصاب أنه ليس باستطاعته توفير المبلغ المطلوب بعد ان صرف على ولديه المصابين مبالغ طائلة في الداخل والخارج، وطلب عبر «الوطن» من المسؤولين في الدولة انقاذ النذير و وضاح والحيلولة دون تحوّلهما الى مقعدين وهما في هذه السن المبكرة .